Admin المـــ،،ــدير الـعام
عدد الرسائل : 187 العمر : 36 السية : http://up3.m5zn.com/get-4-2008-lc5rae8thn1.gif قاغفا : تاريخ التسجيل : 19/03/2008
| موضوع: صحف: "أنفلونزا طيور" قاعدة السعودية وتجسس صدام بأمريكا الأحد مارس 23, 2008 10:56 pm | |
| حفلت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء بعناوين وقضايا بارزة، تتابع مسار الملفات المعقدة والتطورات المتسارعة في المنطقة، فمن زيارة نجاد إلى العراق، والرمزية التي حملتها في ظل وجود الجيش الأمريكي إلى المعارك في قطاع غزة والتي مالت إلى الهدوء الحذر.
كما برزت قضية خلية تنظيم القاعدة التي أوقفت في السعودية، والهجمات الذي كانت تنوي القيام بها، إلى جانب ما نقلته بعض الصحف عن اكتشاف أن صدام حسين أدار أكبر حملات التجسس على أمريكا، إلى جانب رد الرجل الثاني في القاعدة، أيمن الظواهري، على وثيقة "الدكتور فضل."
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من لندن، تابعت الجدل "الفقهي" الدائر على شبكة الانترنت حول مفاهيم "جهادية" مبرزة حدوث تحول في هذا الإطار مع تقديم الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، لرد "فكري" على الدكتور فضل فعنونت: "اعتبرها 'محاولة يائسة للتصدي للصحوة الجهادية' ... الظواهري يرد على مبادرة 'الدكتور فضل:' عامل أميركي ومخابراتي في المراجعات."
وقالت الصحيفة: "رد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري على وثيقة ترشيد العمل الجهادي في مصر والعالم الإسلامي التي أصدرها منظر جماعة 'الجهاد' المصرية 'أميرها' السابق الدكتور سيد إمام الشريف المعروف بالدكتور فضل، واعتبر أنها «محاولة يائسة (برعاية أميركية) للتصدي للموجة العاتية من الصحوة الجهادية."
وأضافت الحياة: "وقال الظواهري في كتاب نشرته مواقع تابعة للقاعدة على الإنترنت حمل عنوان 'التبرئة' في أكثر من 200 صفحة، إن مبادرة الدكتور فضل "تخدم مصالح التحالف الصليبي - اليهودي مع حكامنا... وتمثل ثمرة ما تريده أجهزة المباحث والمخابرات الأميركية من تخذيل للمجاهدين وخداع للأمة."
وأفرد الظواهري فصلاً في كتابه لكل حلقة من الوثيقة. واستشهد بمقولات لمنظري الحركات 'الجهادية،' بينهم عبدالله عزام وأبو قتادة وأبو مصعب السوري وغيرهم، ومرافعات للمتهمين في قضايا العنف الديني في مصر، اعتبرها تفنيداً لمقولات الدكتور فضل، وقلل من تأثير الوثيقة على "المجاهدين."
القدس العربي
أما في صحيفة القدس العربي، فقد برز العنوان التالي: "عراق صدام كان الأكثر تجسسا على أمريكا."
وقالت الصحيفة: "قال مسؤولون أمريكيون إن المدعين العامين في الولايات المتحدة رفعوا دعاوى ضد جواسيس عراقيين مزعومين يعملون داخل الأراضي الأمريكية أكثر من أي دولة أخرى منذ الحرب الباردة، ونقلت صحيفة يو أس إيه توداي عن باتريك روان من قسم الأمن القومي في وزارة العدل الأمريكية أن العراق أثناء عهد صدام حسين كان يدير عمليات كبيرة في الولايات المتحدة."
ومنذ العام 2003، رفعت الحكومة الأمريكية دعاوي قضائية ضد 12 جاسوساً عراقياً مزعوماً مستندين إلى وثائق ومعلومات حصلوا عليها من المكاتب الحكومية العراقية التي داهمتها القوات الأمريكية بعد سقوط بغداد.
وقال روان إن الخلايا النائمة كانت تهدف إلى التأثير على السياسة الخارجية الأمريكية لصالح صدام والتجسس على المجموعات العراقية المعارضة المقيمة في الولايات المتحدة."
الرأي
صحيفة الرأي الأردنية من جهتها، واصلت تغطية الأحداث في غزة مع انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، فجاءت عناوينها كالتالي: "الاحتلال ينسحب .. ويهدد باجتياح اخر وبعمليات كومندوز."
وقالت الرأي: "انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم جباليا شمال قطاع غزة صباح الاثنين مخلفة دمارا واسعا، وكأن زلزالا ضرب المنطقة، فمشاهد الخراب كانت ظاهرة، وبيوت غابت عن الوجود وأشلاء تم انتشالها من بين الركام ، بعد سقوط 121 شهيدا واكثر من 350 جريحا فلسطينيا."
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي: "أعلن انتهاء المرحلة الأولى من عملية (الشتاء الساخن ) في القطاع، مهددا بجاهزية الجيش للعودة في أي وقت لضرب مسلحي حماس ، ومحذرا من استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية على المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع ، والتي وصفتها تل بأنها 'صناعة إيرانية.'"
الوطن
أما في صحيفة الوطن السعودية، فبرز القبض على مجموعة من عناصر القاعدة، قيل إن قادتها كانوا مفوضين مباشرة من الرجل الثاني بالتنظيم، أيمن الظواهري، فجاء في العناوين: "الإرهابيون استغلوا حملات أنفلونزا الطيور واستطلعوا مصفاة على ظهور الخيل، تفكيك تنظيم إرهابي فوضه الظواهري بجمع التبرعات والتخريب وتجنيد السعوديين."
وقالت الصحيفة: "استكملت السلطات الأمنية تفكيك تنظيم إرهابي جديد يوجهه الرجل الثاني في القاعدة أيمن الظواهري وكان يسعى لجمع التبرعات والتخريب وتجنيد شباب سعوديين."
وكشفت مصادر "الوطن" أن هذه المجموعة "كانت تخطط لتفجير مصفاة الرياض يوم وقفة، معتقدة أن تركيز السلطات سيكون على أمن الحج فقط. وقد استخدم أفرادها ظهور الخيول لمراقبة المصفاة مستغلين تواجد فرقة صحية منتشرة في منطقة المصفاة كانت تكافح أنفلونزا الطيور في مشروعات دواجن قريبة."
ولفتت الصحيفة إلى أن غياب أسامة بن لادن عن التفويض المشار إليه "أثار تساؤلات حول وضعه القيادي في التنظيم، علماً أن يوسف العييري كان مفوضاً بقيادة التنظيم في المملكة من بن لادن نفسه."
الصباح
وانصرفت صحيفة الصباح العراقية إلى الشأن المحلي، مع انتهاء وزيارة الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، إلى العراق ونتائجها فعنونت: "نجاد يغادر العراق بعد اتفاقه مع الطالباني على ثلاثة عشر محور تفاهم."
وقالت الصحيفة: "خطا العراق وإيران خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون والتنسيق وتوحيد المواقف بشأن اغلب القضايا المشتركة، ووقع رئيس الجمهورية جلال الطالباني مع الرئيس الضيف قبيل مغادرة الأخير بغداد، محضرا تضمن أربعة عشر بندا، ثلاثة عشر منها تعد محور تفاهم مشترك."
وأعلن نجاد في مؤتمر صحفي عقده في السفارة الإيرانية في بغداد، دعمه الكامل للعراق، قائلا:" ندعم العملية السياسية والحكومة العراقية المنبثقة من إرادة الشعب، لافتا إلى أن عراقا مقتدرا ومتطورا يكون لصالح المنطقة، وان إيران ستعمل بكل ما أوتيت من إمكانيات من اجل الشعب العراقي."
السياسة
من جهتها، نقلت صحيفة السياسة الكويتية موقفاً لوليد جنبلاط، أحد زعماء الأكثرية النيابية اللبنانية المناوئة لسوريا وإيران، تناول فيها زيارة نجاد للعراق في ظل وجود القوات الأمريكية فعنونت: "جنبلاط: هل نسق الأسد ونجاد مع نصر الله قبل اتصالاتهم بالإسرائيليين والأميركيين?"
وقالت الصحيفة: "تساءل رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني، النائب وليد جنبلاط: هل نسق أحمدي نجاد مع حليفه السيد حسن نصر الله قبل زيارة العراق بالحماية الأميركية، وهل سبق لبشار الأسد أن نسق أيضا مع حليفه أو أداته نصر الله،أثناء فتحه لقنوات التفاوض السري مع إسرائيل خلال حرب تموز/يوليو؟"
وأضاف: "ماذا عن التفاهم الأميركي-الإيراني في العراق المتعلق بتحييد بعض الميليشيات التي يقوم قادتها على ما يبدو بالتعمق في العلوم الدينية لنيل لقب آية الله، أليس قادة هؤلاء الميليشيات هم الذين هددوا عناصرهم بالإعدام، إذا ما خرقوا الهدنة التي فرضوها في مواجهة الاحتلال، وهل هذه تقية، واقعية، دبلوماسية، أم ماذا؟ ألم يقل نائب وزير خارجية إيران أن دولته لا تدعم حزب الله سوى فكرياً، فمن أين أتت قوافل السلاح وحقائب الأموال النظيفة، إنها على الأرجح دبلوماسية الازدواجية الكاذبة." | |
|